6c3ec1d4-d1a7-4b39-8ba5-8a278bc96aad.jpg

سجين شهر نوفمبر 2015: عبد الجليل عبدالله يوسف السنكيس من البحرين

أعلنت حملة "#حريتهم_حقهم" للدفاع عن سجناء الرأي العرب، التي تنظمها "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" في مصر و"مؤسسة مهارات" في لبنان، بالتعاون مع شبكة "آيفكس" عن اختيار الناشط والحقوقي البحريني عبد الجليل يوسف السنكيس، ليكون سجين الحملة لشهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

 

بروفايل

الاسم: عبد الجليل عبدالله يوسف السنكيس

تاريخ الميلاد: 1962

المهنة: رئيس قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة البحرين سابقاً

الدولة: البحرين

النشاط: ناشط حقوقي

الحالة الاجتماعية : متزوج وله 4 أبناء

الوضع الحالي: سجين مدى الحياة

عبد الجليل السنكيس أكاديمي ومهندس بحريني، مدون، وناشط في مجال حقوق الإنسان، والمتحدث الرسمي، ورئيس مكتب حقوق الإنسان لحركة حق للحريات المدنية والديمقراطية، وعضو مجلس أدارة حركة الوفاق قبل ان يستقيل منها في عام 2005.

حاول السنكيس مقابلة جورج بوش أثناء زيارته للبحرين عام 2008، حاملا عريضة موقعة من 80 ألف محتج بحريني، بسبب وصف بوش للبحرين بـ"دولة ديمقراطية"، ومطالبين فيها بصياغة دستور ديمقراطي للبلاد.

اعتقلته السلطات البحرينية في 26 يناير/كانون الثاني 2009، على خلفية مطالبته بتعديل الدستور ومزيد من الحريات والديمقراطية بالبلاد، ووجهت له تهم المشاركة في "مؤامرة إرهابية"، والتحريض على الكراهية ضد النظام"، وذلك بسبب المقالات المنشورة على مدونته، ثم حجبت مدونته في فبراير/شباط 2009. وتحت الضغوط المحلية والدولية تم الإفراج عن السنكيس من خلال عفو ملكي. وكتب السنكيس في يونيو 2009، افتتاحية لصحيفة نيويورك تايمز تدعو باراك أوباما بعدم التحدث إلى العالم الإسلامي عن الديمقراطية إلا إذا كان جاداً في تحقيقها.

وتحدث السنيكس في مؤتمر بمجلس اللوردات البريطاني، خلال جلسة تتعلق بالبحرين في 5 أغسطس/آب 2010، وتناول وضع حقوق الإنسان في البلاد، وزار عدد من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ببريطانيا، فألقت قوات الأمن البحرينية القبض عليه بالمطار أثناء عودته من لندن في 13 أغسطس/آب 2010، وعقب تصريحات لملك البحرين هاجم فيها نشطاء حقوق الإنسان وطالب بإيقافهم، الأمر الذي اعتبرته أجهزة الأمن البحرينية ضوء أخضر لاعتقال السنكيس، واعتدت علي أفراد عائلته العائدين معه، وأخرجتهم من المطار بالقوة بسبب قيامهم باعتصام داخل المطار احتجاجا علي اعتقاله بشكل تعسفي.

وقامت قوات الأمن مساء 13 أغسطس 2013، بتفريق المتضامنين مع السنكيس باستخدام الغازات المسيلة للدموع، وقنابل الصوت والرصاص المطاطي مما أدي إلي إصابة البعض من بينهم شقيق وشقيقة السنكيس، وأعلن مسؤول أمني أنه جرى اعتقال السنيكس لانتهاكه حرية سيادة الرأي والتعبير بالمملكة، وسرعان ما عادت السلطات وأعلنت اتهامه بالمشاركة والتحريض على أعمال عنف.

وبعد اعتقاله بأسبوع أعلنت جامعة البحرين فصله من منصبه بالجامعة، وسبق أن تعرض السنكيس لاستبعاده من منصبه السابق كرئيس لقسم الهندسة الميكانيكية عقابا له على نشاطه الحقوقي.

واستمر احتجاز السنكيس بالسجن فترة طويلة تعرض فيها لكافة أشكال التعذيب الجسدي والنفسي والعديد من الانتهاكات مما أدى إلى فقدانه 10 كيلو جرام من وزنه، وتم الإفراج عنه في عام 2011، وسرعان ما تم اعتقاله مرة أخرى على خلفية مشاركته في الانتفاضة البحرينية في 17 مارس/آذار 2011، وأحيل الى محاكمة عسكرية في 8 مايو/ايار 2011، مع 20 ناشط أخر بتهم "تنظيم وإدارة منظمة إرهابية"، و"محاولة قلب نظام الحكم بالقوة، وبالتنسيق مع منظمة إرهابية تعمل لصالح بلد أجنبي"، و"جمع الأموال لصالح جماعة إرهابية"، وفي 22 يونيو/حزيران 2011 حكم على السنكيس بجانب ثمانية نشطاء آخرين بالسجن المؤبد مدى الحياة.

وأصدرت محكمة التمييز البحرينية فى 30 أبريل/نيسان 2012، قراراً بإعادة محاكمة 21 ناشطا بحرينيا معارضا أمام القضاء المدني من بينهم السنكيس، وأثناء إعادة المحاكمة رفض السنكيس حضور جلسات المحكمة لعدم ثقته في عدالة المحاكمة ودخل مع بعض النشطاء في إضراب عن الطعام .

وفي 4 سبتمبر/آيلول 2012، أصدرت محكمة الاستئناف العليا حكماً يقضى بتأييد العقوبة الصادرة بحق السنكيس من محكمة السلامة الوطنية، بعد محاكمة استمرت لمدة أربعة أشهر، عقدت خلالها ستة عشر جلسة، وامتنع بعض النشطاء عن حضور جلساتها لعدم اقتناعهم بجدية ومصداقية المحاكمة.

 

ماذا تستطيع أن تفعل:

1- يمكنك إرسال بريد الكتروني الى ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء البحريني على البريد الالكتروني: info@khalifabinsalman.com

أو الاتصال على الأرقام: 17200000 -  17200000 ، مطالبا رئيس الوزراء بالإفراج عن المدافع الحقوقي عبدالجليل السنكيس.

2- يمكنك الكتابة إلي وزارة العدل والشؤون الإسلامية البحرينية علي العنوان التالي: ص.ب: 450، المنامة ، المنطقة الدبلوماسية ، مملكة البحرين، أو الاتصال بالهاتف على الأرقام : 17513000 - فاكس: 17536343 ،

تواصل مع وزارة العدل من خلال الصفحة: http://www.moj.gov.bh/default76a7.html?action=category&ID=159

مطالبا وزارة العدل  بالإفراج عن المدافع الحقوقي عبدالجليل السنكيس.

3 – ارسل بريد الي مجلس الشورى علي البريد الألكتروني: info@shura.gov.bh

مطالبا مجلس الشورى بالإفراج عن المدافع الحقوقي عبدالجليل السنكيس.

4- اكتب للمقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان في الامم المتحدة: action@ohchr.org-urgent

5- انشر صور المدافع الحقوقي عبدالجليل السنكيس، ومعلومات عنه على حسابك في الفايسبوك وتويتر واستخدم هاشتاغ : #حريتهم_حقهم

6- أرسل للصحف في بلدك ومدينتك بمعلومات عن المدافع الحقوقي عبدالجليل السنكيس، والحكم الجائر الذي يقضيه بالسجن.